معجم البلدان/الجزء الأول

معجم البلدان/الجزء الأول

معجم البلدان/الجزء الأول

댓글 : 0 조회 : 5

Unt33itled.jpg?strip=all&lossy=1&quality=70&webp=70&ssl=1 وفيها: أمر الحاكم بتخريب قُمامة وهي كنيسة النصارى ببيت المقدس، وأباح للعامة ما فيها من الأموال والأمتعة وغير ذلك، وكان سبب ذلك البهتان الذي يتعاطاه النصارى في يوم الفصح من النار التي يحتالون بها، وهي التي يوهمون جهلتهم أنها نزلت من السماء، وإنما هي مصنوعة بدهن البلسان في خيوط الإبريسم، والرقاع المدهونة بالكبريت وغيره، بالصنعة اللطيفة التي تروج على الطغام منهم والعوام، وهم إلى الآن يستعملونها في ذلك المكان بعينه. وفيها: ثارت على الحجيج وهم بالطريق ريح سوداء مظلمة جدا، واعترضهم ابن الجراح أمير الأعراب فاعتاقهم عن الذهاب ففاتهم الحج فرجعوا إلى بلادهم فدخلوها في يوم التروية. قال العتيقي: كان رجلا صالحا مجتهدا في العبادة، وصنف كتابا سماه (قوت القلوب)، وذكر فيه أحاديث لا أصل لها، وكان يعظ الناس في جامع بغداد، وحكى ابن الجوزي أن أصله من الجبل، وأنه نشأ بمكة، وأنه دخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم، فانتمى إلى مقالته، ودخل بغداد فاجتمع عليه الناس وعقد له مجلس الوعظ بها، فغلط في كلام وحفظ عنه أنه قال: ورشة المنيوم الرياض ليس على المخلوقين أضر من الخالق.


Protists-mix-Atlantic-CS.jpg أبو الحسن الكاتب المحدث الثقة المأمون. سمع الحديث من البغوي وابن صاعد وخلق، وروى عنه جماعة، وكان ثقة مأمونا عالما فاضلا كثير الآداب والتمكن في أصناف العلوم، وله المصنفات الكثيرة منها كتابه المسمى (بالجليس والأنيس)، فيه فوائد كثيرة جمة، وكان الشيخ أبو محمد الباقلاني أحد أئمة الشافعية يقول: سعر شباك الألمنيوم إذا حضر المعافى حضرت العلوم كلها، ولو أوصى رجل بثلث ماله لأعلم الناس لوجب أن يصرف إليه. أبو بكر البزار، سمع الكثير من البغوي وابن صاعد وابن أبي داود وابن دريد، وعنه الدارقطني والبرقاني والأزهري وغيرهم، وكان ثبتا صحيح السماع، كثير الحديث، متحريا ورعا. أبو الحسن البردعي، روى عن أبي حاتم وغيره، وكان كثير المال فترك الدنيا وأقبل على الآخرة، فاعتكف في المسجد، وكان كثير الصلاة والعبادة. خاصية غريبة قلما تجد مثلها حتى في كثير من البلدان الراقية. توفي في المحرم من هذه السنة عن خمس وثمانين سنة، وليلة موته رأت امرأة أمها بعد موتها وعليها ثياب حسان وزينة فقالت: يا أمه ما هذه الزينة؟ توفي عن ثمان وثمانين سنة، ودفن في الشونيزية عند قبر أبي علي الفارسي. قال ابن خلكان: وكانت ولادته يوم الخميس لست عشرة ليلة خلت من شوال سنة ثلاثة وتسعين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لسبع خلون من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.


تشتمل على ثلاث وتسعين قرية وقصبتها خبوشان قاله أبو القاسم البيهقي، وقال أبو سعد: أستوا ناحية في نواحي نيسابور تشتمل على نواح كثيرة وقرى جمة وتقرن بخوجان فيقال أستوا وخوجان وهي من عيون نواحي نيسابور وحدودها متصلة بحدود نسا. وقال الأزهري: ما كان ثقة. وقال ابن وضاح قال لي إبراهيم بن المنذر الحزامي أتاني صاحبكم الأندلسي عبد الملك بن حبيب بغرارة مملوءة كتبا وقال لي هذا علمك تجيزه لي فقلت نعم ما قرأ علي منه حرفا ولا قرأته عليه، قال وكان عبد الملك بن حبيب نحويا عروضيا شاعرا حافظا للأخبار والأنساب والأشعار طويل اللسان متصرفا في فنون العلم روى عنه مطرف بن قيس وتقي بن مخلد وابن وضاح ويوسف بن يحيى العامي وتوفي سنن 238 بعلة الحصا عن أربع وستين سنة. لا أم لي إن كان ذاك ولا أ ب فقال طيىء يا بني إنها أ كرم دار في العرب فقال عمرو لن أفعل إلا على شرط أن لا يكون لبني جديلة في الجبلين نصيب فقال له طييء لك شرطك فأقبل الأسود بن غفار الجديسي للميعاد ومعه قوس من حديد ونشاب من حديد فقال يا عمرو إن شئت صارعتك وإن شئت ناضلتك و إلاسايفك. في عاشر محرمها أمر الوزير أبو الحسن علي بن محمد الكوكبي - ويعرف بابن المعلم - وكان قد استحوذ على السلطان أهل الكرخ وباب الطاق من الرافضة بأن لا يفعلوا شيئا من تلك البدع التي كانوا يتعاطونها في عاشوراء: من تعليق المسوح وتغليق الأسواق والنياحة على الحسين، فلم يفعلوا شيئا من ذلك ولله الحمد.


وفي رمضان منها عزل قرواش عما كان بيده ووليه أبو الحسن علي بن يزيد، ولقب بسند الدولة. أخطبة: بالهاء. من مياه ألي بكر بن كلاب عن أبي زياد أخلاء: بالفتح ثم السكون والمد. جبل في بلاد بكر بن وائل كانت به واقعة عن وقائع حرب البسوس وكانت الدائرة فيه على بكر وقتل سعد بن مالك بن ضبيعة وجماعة من وجوههم. وفيها: استناب الحاكم على دمشق وجيوش الشام أبا محمد الأسود، ثم بلغه أنه عزر رجلا مغربيا سبّ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وطاف به في البلد، فخاف من معرة ذلك فبعث إليه فعزله مكرا وخديعة. ثم دعا إلى نفسه وذكر لهم أنه الذي يدعى إليه من الأمويين، فاستجابوا له وخاطبوه بأمير المؤمنين، ولقب بالثائر بأمر الله المنتصر من أعداء الله، ودخل برقة في جحفل عظيم، فجمع له أهلها نحوا من مائتي ألف دينار، وأخذ رجلا من اليهود اتهم بشيء من الودائع فأخذ منه مائتي ألف دينار أيضا، ونقشوا الدراهم والدنانير بألقابه، وخطب بالناس يوم الجمعة ولعن الحاكم في خطبته ونعما فعل، فالتف على أبي ركوة من الجنود نحو من ستة عشر ألفا. الفقيه المالكي القاضي بالمدائن وغيرها، وخطب بجامع المنصور، وسمع الكثير، وروى عنه الجم الغفير، وعنه الدارقطني الكبير، وكان عفيفا نزها ثقة دينا.



If you loved this short article and you would such as to receive even more information concerning صور مطابخ المنيوم kindly see the web page.
이 게시물에 달린 코멘트 0