معجم البلدان/الجزء الثاني
مع زيادة التوسط وربما قيل مع ذلك بالروم والإشمام في حيوانات بحرف الهاء ولا يصح فيه سوى وجه بين بين لا غيركما قدمنا. وكذلك إذا قلنا " هل الشيء موجود حيوان بحرف التاءا " فإنّما نعني هل وجوده الذي هو به موجود بالفعل يوجب أن يكون كذا، فإذا قيل " نعم " قيل بعد ذلك " وما هو " و " كيف هو موجود ذلك الموجود "، فيرد الجواب حينئذ بتلك الماهيّة المطلوبة. فِعْلَلّ نحو: عربَدَّ ألحق به عِلْوَدَّ فهذه ثلاثية الأصول ألحقت بمزيد الرباعي. قال في الصحاح: قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وأوسطه ساكن فمن العرب من يثقله ومنهم من يخففه مثل: عُسْر وعسُر رُحْم ورُحُم وحُلْم وحُلُم ويُسْر ويُسُر وعُصْر وعُصُر قال ابن دَرَسْتَويه في شرح الفصيح: أهل اللغة وأكثر النحويين يقولون: كل ما كان الحرف الثاني منه حرف حلق جاز فيه التسكين والفتح نحو: الشعْر والشعَر والنهْر والنهَر وقال الحذاق منهم: ليس ذلك صحيحًا لكن هذه كلمات فيها لغتان فمَن سكن من العرب لا يفتح ومَن فتح لا يسكن إلا في ضرورة شعر والدليل على ذلك أنه جاء عنهم مثل ذلك في كلام كثير ليس في شيء منه من حروف الحلق شيء مثل: القبْض والقبَض فإنه جاء فيهما الفتح والإسكان قال: ومما يدل على بطلان ما ذهبوا إليه أنه قد جاء في النطع أربع لغات فلو كان ذلك من أجل حروف الحلق لجازت هذه الأربعة في الشعر والنهر وفي كل ما كان فيه شيء من حروف الحلق.
أي: دائم قد دخل الوتين. ونَجَعَ في الإنسان طعام يَنْجَعُ نجوعا أي: هنأه واستمرأه. الكبرى هي واحدة من أضخم أنواع الزواحف من فصيلة الثعابين ولكنها ضخمة جدا تمتلك رأس عريض وأنواع مختلف ،فهي واحدة من أخطر أنواع الثعابين والزواحف فهي سامة للغاية تسبب قتل الإنسان بشكل سريع. والجِعالُ والجِعالة: خِرْقَةُ تُنزلُ بها القِدْرُ عن رأس النارِ يُتَّقَى بها من الحَرِّ. وهو من العنكبوتيات شأنها شأن العنكبوت والقراد والعث، ينتشر في معظم أنحاء الأرض، ويعيش بين الشقوق في الصخور وفي الأماكن والمناطق الحارة والجافّة. نعج: نَعِجَ اللون نَعَجا إذا ابيضَّ، ونُعُوجا أيضا وهو البياض الخالص. والجعْلُ: ما جعلت إنسان أجراً له على عملٍ يعملُهُ، والجعالة أيضا. فأنثى تمساح النيل تضع بيوضها في حفرة في رمال الشاطئ، فوق مستوى ماء النهر، فتتطور البيوض على حرارة مستقرة إلى حد ما بسبب كونها مدفونة بالرمل. فقوله: لغة، أي يعرفه كل من يعرف هذا اللسان بمجرد سماع اللفظ من غير تأمل، كالنهي عن التأفيف في قوله تعالى: "فلا تقل لهما أفٍّ"، يوقف به على حرمة الضرب وغيره مما فيه نوع من الأذى بدون الاجتهاد. ثم خذ أيضاً ما حصل لزاوية الطول من تلك القسمة فقوسه فما بلغ فهو اختلاف الزاوية وإن كانت القوس المعدلة أقل من القوس الأولى فانقص ذلك من زاوية العرض وزده على زاوية الطول وإن كانت القوس المعدلة أكثر من الأولى فزد ذلك على زاوية العرض وانقصه من زاوية الطول فما حصل من كل واحدة منهما بعد ذلك فهي الزاوية المعدلة فاستعملها بدل الزاويتين الأوليتين.
28. وهذه الآية تعم كل طائفة من كافر وزنديق وجاهل وصاحب بدعة ، وإن كانت الإشارة بها في ذلك الوقت إلى نصارى نجران. عنج: العِناجُ: خَيْطٌ أو سَيْرٌ يُشَدُّ في أسفل الدّلو ثمّ يُشدّ في عروته فإذا انقطع الحبل أمسك العناج الدّلَو من أن تقع في البئر، وكل شيء يُجْعَلُ له ذلك فهو عناج. والجُعالاتُ: ما يتجاعل الناس بينهم عند بعث أو أمر يَحْزُ بُهِم من السلُّطان. وأن ينفعل: هما الهيئة الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أولاً، كالهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعاً. ع ج ف، ع ف ج، ج ع ف، ف ج ع مستعملات ف ع ج، ج ف ع مهملان( عجف: عجفتُ نفسي عن الطعام أعْجِفُها عَجْفا وعُجُوفا، أي: حبست وأنا أشتهيه لوثر به جائعاً، ولا يكون العجف إلا على الجوع. ع ج ن، ع ن ج، ج ع ن، ن ع ج، ن ج ع مستعملات، ج ن ع مهمل( عجن: عَجَنَ يَعْجِنُ عَجْناً فهو عجين إذا عجن الخمير وناقة عجناء: كثيرة لحم الضَّرعِ مع قلّةِ لبنٍ وكذا الشاة والبقرة يقال عَجَنَتْ تعجِنُ عَجْناً وهي حسنةُ المَرْآةِ قليلة اللبن.
والصِّقاعُ: ما يُشَدُّ به أَنف الناقة إِذا أَرادوا أَن تَرْأَمَ ولدها أَو ولد غيرها؛ قال القطامي: إِذا رَأْسٌ رَأيْتُ به طِماحاً، شَدَدْت له الغَمائِمَ والصِّقاعا قال أَبو عبيد: يقال للخرقة التي تُشَدُّ بها الناقةُ إِذا ظُئِرَتِ الغِمامةُ، والتي يُشَدُّ بها عيناها الصِّقاعُ، وقد ذكر ذلك في ترجمة درج. والوجه في اللغة مأخوذ من المواجهة ، وهو عضو مشتمل على أعضاء وله طول وعرض ؛ فحده في الطول من مبتدأ سطح الجبهة إلى منتهى اللحيين ، ومن الأذن إلى الأذن في العرض ، وهذا في الأمرد ؛ وأما الملتحي فإذا اكتسى الذقن بالشعر فلا يخلو أن يكون خفيفا أو كثيفا ؛ فإن كان الأول بحيث تبين منه البشرة فلا بد من إيصال الماء إليها ، وإن كان كثيفا فقد انتقل الفرض إليه كشعر الرأس ؛ ثم ما زاد على الذقن من الشعر واسترسل من اللحية ، فقال سحنون عن ابن القاسم : سمعت مالكا سئل : هل سمعت بع أهل العلم يقول إن اللحية من الوجه فليمر عليها الماء ؟ قال ابن عطية : هذه الآية استئلاف من الله تعالى للعرب ولطف بهم ؛ لتنبسط النفوس ، وتتداخل الناس ، ويردون الموسم فيستمعون القرآن ، ويدخل الإيمان في قلوبهم وتقوم عندهم الحجة كالذي كان. منهم عبد الله بن محمد بن هارون التوزي اللغوي أخذ عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد وقرأ على أبي عمر الجرمي كتاب سيبويه وكان في طبقته ومات في سنة 238، وأبو حفص عمر بن موسى البغدادي التوزي روى عن عفان وعاصم بن على روى عنه ابن مخلد وأبو بكر الشافعي و غيرهما.
Should you adored this post and also you desire to be given more information relating to حيوان بحرف جيم kindly check out our website.