لسان العرب : صطر -
قال هذه دائرة الفلك الخارج عليها اب ج على مركز د وقطر اج وعليه يقع مركز فلك البروج في موضع علامة هـ والدائرة على نقطة ب هي المسماة بفلك التدوير عليها م ح ط ونخرج خط ب م وخط هـ ب ح ونصل خط ب هـ بنقطة ك ونصل نقطة ك بنقطة د فتكون زاوية ك د هـ من الثلث النصف الجزء الزائد على ص وقوس هـ ك نصف جزء بالمقدار الذي به تكون الدائرة المستديرة على مثلث د ك هـ شس جزءاً وترها المنصف ة لا كه بالمقدار الذي به يكون خط هـ د الذي هو نصف القطر ستين وتبقى زاوية ك هـ د فط ل وقوس ك د لذلك قط ل ووترها المنصف قريباً من ستين ولكن بالمقدار الذي به كان خط د هـ الذي بين المركزين ي يط فبه يكون خط هـ ك قريباً من خمس دقائق وخط ك د قريباً من ي يط وأيضاً لاختلاف المراكز فيما وصفنا نجعل خط هـ ز مثل د هـ وخط هـ س مثل هـ ك وخط س ز مثل خط د ك فخط د ب الذي من مركز الفلك الخارج إلى دائرته فقد بان أنه مط ما بالمقدار الذي يكون به خط م ب الذي هو نصف قطر فلك التدوير هـ يه ولما وصفنا يكون خط ب ك كله مح لو وإذا أنقص منه هـ ك الذي قد بان أنه خمس دقائق بقي خط هـ ب بذلك المقدار مح لا ولأن خط هـ س أيضاً خمس دقائق يبقى خط س ب بذلك المقدار مح كو ومن نسبة س ز وس ب تعرف نسبة خط ب ز ويكون لذلك مط لا بالتقريب بالمقدار الذي به كان خط س ز قريباً من ي يط وإذا مد خط ب ز فجعل ستين فبه يكون خط س ز قريباً من يب لب والقوس التي عليه قريباً من يب ابالمقدار الذي به تكون الزاوية الواحدة القائمة ص وذلك هو مقدار قوس ط ح ولذلك تكون حركة القمر الحقيقية في فلك التدوير التي ترى على مركز الفلك وهي من نقطة ح ثلثمائة وخمسة وأربعين جزءاً وثلث عشرة دقيقة ولذلك إذا كان البعد المضعف أقل من قف زيدت قوس ط ح على حاصة القمر التي تحصل بالجدول وإذا كانت أكثر من قف نقصت قوس ط ح من تلك الحاصة.
يصل طول جسمه إلى 50 سم وطول ذيله يتراوح بين 25 إلى 40 سم. ينتمي هذا الطائر إلى فصيلة الزقزاق ويهاجر في أوقات معينة من السنة بحثاً عن الغذاء والتكاثر. ورُمْحٌ عَرّاصٌ: لَدْن المَهَزّة إِذا هُزّ اضطرب؛ قال الشاعر: من كل أَسْمَرَ عَرّاصٍ مَهَزّته، كأَنه بِرَجا عادِيّةٍ شَطَنُ وقال الشاعر: من كل عَرّاصٍ إِذا هُزَّ عَسَلْ وكذلك السيف؛ قال أَبو محمد الفقعسي: من كلّ عَرّاصٍ إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ، مثل قُدَامى النَّسْرِ ما مَسَّ بَضَعْ يقال: سَيْفٌ عَرّاصٌ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ قال الشاعر في العَرَصِ والعَرِصِ: يُسِيلُ الرُّبى، واهي الكُلى، عَرِصُ الذُّرى، أَهِلَّةُ نَضّاخِ النَّدَى سابِغُ القَطْرِ والعَرَصُ والأَرَنُ: النَّشاطُ، والتَّرَصُّع مثله. والعَقَصُ في زِحاف الوافر: إِسكان الخامس من «مفاعلتن» فيصير «مفاعلين» بنقله ثم تحذف النون منه مع الخرم فيصير الجزء مفعول كقوله: لَوْلا مَلِكٌ رؤوفٌ رَحِيمٌ تَدارَكَني برَحْمتِه، هَلَكْتُ سُمِّي أَعْقَصَ لأَنه بمنزلة التَّيْسِ الذي ذهبَ أَحدُ قَرْنَيْه مائلاً كأَنه عُقِصَ أَي عُطِفَ على التشبيه بالأَوَّل. هو في اللغة: إزالة القيد والتخلية، وفي الشرع: إزالة ملك النكاح. هو عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع. وأما أصحاب الشافعي فقالوا : إن كان الأكل عن فرط جوع من الكلب أكل وإلا لم يؤكل ؛ فإن ذلك من سوء تعليمه. أو لمنع دخول الملائكة البيت ، أو لنجاسته على ما يراه الشافعي ، أو لاقتحام النهي عن اتخاذ ما لا منفعة فيه ؛ والله أعلم.
والعَرّاصُ من السحاب: ما اضْطرب فيه البرقُ وأَظَلَّ من فوقُ فقَرُب حتى صار كالسَّقْف ولا يكون إِلا ذا رعدٍ وبَرْقٍ، وقال اللحياني: هو الذي لا يسكن برقُه؛ قال ذو الرمة يصف ظَليماً: يَرْقَدُّ في ظِلّ عَرّاصٍ، ويَطْرُدُه حَفِيفُ نافجةٍ، عُثْنونُها حَصِبُ يرقَدّ: يُسْرِع في عَدْوِه. ما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل. قال الجوهري: جمعُ المَعِيشة مَعايشُ بلا همز إِذا جمعتها على الأَصل، وأَصلها مَعْيِشةٌ، وتقديرها مُفْعِلة، والياءُ أَصلها متحركة فلا تنقلب في الجمع همزةً، وكذلك مَكايِلُ ومَبايِعُ ونحوُها، وإِن جمعتها على الفَرْع همزتَ وشبّهتَ مَفْعِلة بفَعِيلة كما همزت المَصائب لأَن الياء ساكنة؛ قال الأَزهري في تفسير هذه الآية: ويحتمل أَن يكون مَعايش ما يَعِيشون به، ويحتمل أَن يكون الوُصْلةَ إِلى ما يَعِيشون به، وأُسنِد هذا القول إِلى أَبي إِسحق، وقال المؤرّج: هي المَعِيشة. والمُضَهَّبُ: ما شُوِي على النارِ ولم ينضج. قال ابن ولاد: وعُشُورا بضم العين والشين وزعم سيبويه أنه لم يُعلم في الكلام شيء جاء على وزنه ولم يذكر تفسيره وقرأت بخط بعض أهل العلم أنه اسم موضع ولم أسمع تفسيره من أحد. قال ابن الأَثير: العَقِيصةُ الشعرُ المَعْقوص وهو نحوٌ من المَضْفور، وأَصل العَقْص اللّيُّ وإِدخالُ أَطراف الشعر في أُصوله، قال: وهكذا جاء في رواية، والمشهور عَقيقَته لأَنه لم يكن يَعْقِصُ شعرَه، صلّى اللّه عليه وسلّم، والمعنى إِن انْفَرَقَت من ذات نفسها وإِلا تَرَكَها على حالها ولم يفْرُقْها.
وفي حديث عليّ، عليه السلام: نَظِّفوا الصِّماغَيْن فإِنهما مَقْعَدا المَلَكَين، وهذا حض على السّواك؛ قال الراجز: قدْ شانَ أَبْناءَ بَني عَتَّابِ نَتْفُ الصَّاغَيْنِ على الأَبوابِ قال: والصَّماغانِ والصامِغان من الفرس منتهى الشِّدْقين في الرأْس. وفي حديث ضِمام: إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتين لَيَدْخُلَنَّ الجنة؛ العَقِيصَتانِ: تثنية العَقِيصة؛ والعِقاصُ المَدارَى في قول امرئ القيس: غَدائرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلى، تَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىً ومُرْسَلِ وصَفَها بكثرة الشعر والْتِفافِه. وقَرَبٌ مُصْعَرٌّ: شديدٌ؛ قال: وقَدْ قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَرًّا، أَذا الهِدَانُ حارَ واسْبَكَرَّا والصَّيْعَرِيَّةُ: اعْتِراضٌ في السَّير، وهو من الصَّعَرِ. وتَيْسٌ أَعْقَص، والأُنثى عَقصاء، والعَقْصاءُ من المِعْزى: التي التَوى قَرْناها على أُذُنيها من خَلْفها، والنَّصْباء: المنتصبةُ القَرْنين، والدَّفْواءُ: التي انتصب قَرْناها إِلى طرَفَيْ عِلْباوَيْها، والقَبْلاءُ: التي أَقبَلَ قرناها على وجهها، والقَصْماءُ: المكسورةُ القَرْن الخارج، والعَضْباءُ: المكسورة القَرْن الداخلِ، وهو المُشاشُ، وكل منها مذكور في بابه. عقص: أنواع الدجاج بالصور والاسماء العَقَص: التواءُ القَرْن على الأُذُنين إِلى المؤخّر وانعطافُه، عَقِصَ عَقَصاً. قال الأَزهري: وأَما صارَ فإِنها على ضربين: بلوغ في الحال وبلوغ في المكان، كقولك صارَ زيد إِلى عمرو وصار زيد رجلاً، فإِذا كانت في الحال فهي مثل كانَ في بابه. وقال الأَصمعي: كل جَوْبةٍ مُنْفَتِقة ليس فيها بناء فهي عَرْصةٌ.
If you have any concerns pertaining to where and just how to use حيوان بحرف راء, you could contact us at our own web site.