أساس البلاغة - الجزء السابع
أسائر اليوم وقد زال الظهر " لما يرجى نيله وقد فات وقته. س أ ل هو سآل وسؤول وسؤلة. وقوم سألة وسؤّال. وسألته عن كذا سؤالاً ومسألة وساءلته عنه مساءلة وتساءلوا عنه وسألته حاجة. وأصبت منه سؤلي: طلبتي فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر. ومن المجاز: هو سألتي من الدنيا. واللهم أعطنا سألاتنا. وقال: وناديـت يا رباه أول سألتي إليك سليمى ثم أنت حسيبهـا وتعلمت مسئلة ومسائل استعير المصدر للمفعول فيه. س أ م فيـه سـأم وسأمـة وسآمة وسآم. وسئمه وسئم منه وأسأمتني. ورجل سؤوم. وتقول: يغضب غضب سؤوم ثم يقضى قضاء سدوم. س أ و س ب أ ذهبوا أيدي سبا. وسبأ الخمر سباء. قال لبيد: أغلي السباء بكل أدكن عاتـق قـال أبـو عبيـدة: سبأهـا: شراهـا للشـرب لا للبيع واستبأها لنفسه. وعنده سبيئة بابلية. وتقول: ما تسبأ لكم الراح ولكن تسبى منكم الأرواح. س ب ب بينهما سباب والمزاح سباب النوكى وقد سابه وتسابوا واستبوا. وفي الحديث " المستبان شيطانان " وهو سبة وهذه سبة عليك وعلى عقبك وأنت سبة على قومك. وإياك والمسبة والمساب. ولا تكن سببة ولا سبة كضحكـة وضحكـة. واستسـب لأبويـه. وبينهـم أسبوبـة وأسابيب. وتقول: ما هي أساليب إنما هي أسابيب. وفرس ضافي السبيب وقد عقدوا سبائـب خيلهم وأقبلت الخيل معقدات السبائب. وله سبيبة من ثوب وسبائب: شقق. وانقطع السبب أي الحبل. ومالي إليه سبب: طريق. ومن المجاز: خيل مسببة يقال لها: قاتلها الله تعالى أو أخزاها إذا استجيدت. قال الشماخ: وأشار إليه بالسبابة والمسببة. وسيف سباب العراقيب كأنه يعاديها ويسبها. وامـرأة طويلـة السبائب وهي الذوائب. وعليه سبائب الدم: طرائقه. ونشر الآل سبائبه. قال ذو الرمة: فأصبحن بالجرعاء جرعاء مالك وآل الضحى يزهى الشبوح سبائبه وانقطع بينهم السبب والأسباب: الوصل. وجرى في سبب الصبا. قال مصرف بن الأعلم العقيليّ: فزع الفؤاد وطالما طاوعته وجريت في سبب الصبا ما تنزع تكـف. وسبـب اللـه لـك سبـب خيـر. وسببـت للمـاء مجـرى: سويتـه. واستسب له الأمر. وطعنه في سبتـه: فـي استـه لأنهـا مذمومـة. وعـن بعـض الفرسـان طعنتـه فـي الكبـه فوضعـت رمحـي فـي اللبـه فأخرجته من السبة. ومضت سبة من الدهر. قال: والدهـر سبـات فحـر وخصر لأن الدهر أبداً مشكو ولقولهم: كان ذلك على است الدهر. س ب ت يلبسون النعال السبتية ونعال السبت وهو الأدم لأن شعره يسقط في الدباغ كأنـه سبـت أي حلق. وسبت رأسه ورأس مسبوت. وسبتت اليهود وأسبتت. وجعل الله النوم سباتاً: موتاً وأصبح فلان مسبوتاً: ميتاً. ومن المجاز: سبت علاوته إذا قطع رأسه. وأروني سبتي. واخلع سبتيك. س ب ح سبحـت اللـه وسبحـت له وهو السبوح القدوس وكثرت تسبيحاته وتسابيحه. وقضى سبحته: صلاته وسبح: صلّى " فلولا أنه كان من المسبحين " وصلّى المكتوبة والسبحة أي النافلة. وفي يده السبح يسبح بها. وتعلم الرماية والسباحة. ومـن المجـاز: فـرس سابح وسبوح وخيل سوابح وسبح. والنجوم تسبح في الفلك ونجوم سوابح وسبح. والنجوم تسبح في الفلك ونجوم سوابح. وسبح ذكرك مسابح الشمس والقمر. وفلان يسبح النهار كله في طلب المعاش. وسبحان من فلان: تعجب منه. قال الأعشى: أقول لما جاءني فخره سبحان من علقمة الفاخر وأسألك بسبحات وجهـك الكريـم بمـا تسبـح بـه مـن دلائـل عظمتـك وجلالـك. وأشـار إليـه بالمسبحة والسباحة. طارت سبائخ القطن. وفي الأرض سبخة وسباخ وأرض سبخة وقد سبخـت وأسبخـت وفيها سباخ بيض كالسبائخ. ومن المجاز: وردت ماء محوله سبيخ الطير وسبائخه: ما نسل من ريشه. وسبخ الله عنك الحمى: خففها وسبخ عنا الحر: خفف. س ب د هو سبد أسباد: للداهية. ومـن المجـاز: " مالـه سبـد ولا لبـد " أي شعـر ولا صـوف لمـن لا شيء له: وسبد رأسه: استقصى طمّه أو جزه ومنه السبدة: العانة كناية عنها. وفي الحديث " التسبيد فيهم فاش ": في الخوارج. س ب ر سبـر الجـرح بالمسبـار والسبـار: قـاس مقـدار قعـره بالحديـدة أو بغيرها. وفي مثل " لولا المسبار ما عرف غور الجرح " وأتيته في حد السبرة وهي الغداة الباردة. ومن المجاز: خبرت فلاناً وسبرته وفيه خير كثير لا يسبر وهـذا أمـر عظيـم لا يسبـر وهـذه مفازة لا تسبر: لا يعرف قدر سعتها. قال أبو نخيلة: تسبح. وعرفته بسبره: بما عرف وخبـر مـن هيئتـه ولونـه. وجـاءت الإبـل حسنـة الأسبـار والأحبار. س ب ط هو سبطه وهم أسباطه والحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم. وتقول: كيف يتفق الأسباط والأقباط. ويقال: قبائل العرب وأسباط اليهود وقريظة والنضير سبطان. وشعر سبط بالفتح والكسر والسكون: غير جعد. قال: وساقيان سبط وجعد وقد سبط وسبط سباطة وسبوطة. وبال في سباطة القوم وهي كناستهم. وقعدت في الساباط وهي سقيفة بين دارين تحتها طريق نافذ. ومن المجاز: رجل سبط الأصابع وسبط البنان وسبط اليدين والكفين. وامرأة سبطة الخلق: رخصة ليّنة ورجل سبطر. ورواق مسبطر واسبطرت الكواكب: امتدت. قال ذو الرمة: تلوم يهياه بياه وقد مضى من الليل جوز واسبطرت كواكبه هو من أصوات الرعاة أي قال الراعي: ياه وانتظر أن يقول له الآخر: ياه ياه. وولد فلان في س ب ع هـو سابـع سبعة وسابع ستة وثوب سباعيّ: سبع أذرع. ورجل سباعيّ البدن: تامة. وكانوا ستـة فسبعتهـم: جعلتهـم سبعـة. وسبـع لامرأتـه: جعـل لهـا سبعـة أيام يقيم مغها حين يبني عليها. وسبّـع القـرآن: وظـف عليـه قراءتـه فـي سبعـة أيـام. وعـن أعرابـيّ: أعطـه درهمـا يسبـع اللـه تعالى به الأجـر ويعشّـر. واللهـم سبـع لفلـان وعشّـر من قوله تعالى " سبع سنابل " عشر أمثالها " وسبعت الإنـاء وغيـره: غسلته سبع مرات.
وفلان عِضاضُ عَيْشٍ أَي صَبُورٌ على الشدة. وفلان يُعَضِّضُ شفتيه أَي يَعَضُّ ويُكْثِرُ ذلك من الغضَب. وإذا تركب مع الخمسة الأجزاء والدقيقة التي للمفرد كان جميع الاختلافين قريباً من سبعة أجزاء وأربعين دقيقة، ويتهيأ ذلك إذا كان مركز فلك التدوير على نقطة ف إذا كانت في البعد عن نقطة امقدار نصف الفلك فيكون نصف قطر فلك التدوير المنحرف قريباً من ثمانية أجزاء وهو الوتر المنصف للسبعة الأجزاء والثلثي جزء. وفرس صُنْتُعٌ: قَويّ شديد الخَلْقِ نَشِيطٌ عن الحامض؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ناهَبْتُها القَوْمَ على صُنْتُعٍ أَجْرَدَ، كالقِدْحِ منَ السَّاسَمِ وقال أَبو دوادٍ: فَلَقَدْ أَغْتَدي يُدافِعُ رَأْي صُنْتُعُ الخَلْقِ أَيِّدُ القَصَراتِ والصُّنْتُعُ عند أَهل اليمن: الذِّئْبُ؛ عن كراع. وغَلَقٌ عِضٌّ: لا يكادُ يَنْفَتِحُ.والتَّعْضُوضُ: ضرب من التمر شديد الحلاوة، تاؤُه زائدة مفتوحة، واحدته تَعْضُوضةٌ، وفي التهذيب: تمر أَسود، التاء فيه ليست بأَصلية. وقال أَبو حنيفة: التَّعْضُوضةُ تمرة طَحْلاءُ كبيرة رطْبة صَقِرةٌ لذيذة من جَيِّد التمر وشَهِيِّه. وقال الأوزاعي : يمسح على الخف وعلى ما ظهر من القدم ؛ وهو قول الطبري. تساعد في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
قال الأَزهري: علهضت رأَيته في نسخ كثيرة من كتاب العين مقيداً بالضاد، والصواب عندي الصاد، وروي عن ابن الأَعرابي قال: العِلْهاصُ صِمامُ القارورةِ؛ قال: وفي نوادر اللحياني عَلْهَصَ القارورةَ، بالصاد أَيضاً، إِذا استخرج صمامها. قال: وعلهضتُ منه شيئاً إِذا نِلْتَ منه شيئاً. وقوْسٌ عَضُوضٌ إِذا لَزِقَ وترُها بِكَبدِها. بعد أن يتم نسجها في خيط، فإنها تحتوي على الجزء السفلي. أن يصير الحيوان بحرف ط بلا أب وأم، مثل الحيوان بحرف ن المتولد من الماء الراكد في الصيف. أصبح الفنك العلامة المتعارفة للمنتخب الجزائري لكرة القدم فأينما ذهبوا يسمون الافناك، وقد تم تزويد أقمصة لاعبي المنتخب الوطني بصورة الفنك مثل بقية الفرق الأفريقية التي تظهر على أقمصة لاعبيها صورة الفنك الذي تشتهر به البلاد، وهو دليل على ارتباط هذا الحيوان بحرف ز بالثقافة الجزائرية. وفي الحديث: أَن وَفْدَ عَبْدِ القَيْسِ قَدِموا على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، فكان فيما أَهْدَوْا له قُرُبٌ من تَعْضُوض؛ وأَنشد الرياشي في صفة نخل: أَسْوَد كاللَّيْلِ تَدَجَّى أَخْضَرُهْ، مُخالِط تَعْضُوضه وعُمُرُهْ، بَرْنِيَّ عَيْدانٍ قَلِيلٍ قِشَرُهْ العُمُر: نخل السُّكَّر. وفي حديث عبد الملك بن عمير: واللّه لتَعْضُوضٌ كأَنه أَخفاف الرِّباع أَطيب من هذا.
وفي الشريعة: إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ الأحكام. جعل شيء عقيب شيءٍ لمناسبة بينهما، من غير احتياج من أحد الطرفين. له أنواع كثيرة، وتوجد بشكل كبير في الصحاري. والعِلَّوْضُ: ابنُ آوَى، بلغة حمير. علض: عَلَضَ الشيءَ يَعْلِضُه عَلْضاً: حرَّكه ليَنْزِعَه نحو الوتد وما أَشْبهه.
In case you adored this informative article along with you want to acquire guidance regarding أنواع دجاج البراهما بالصور generously visit the internet site.