النشر في القراءات العشر/الجزء الأول

النشر في القراءات العشر/الجزء الأول

النشر في القراءات العشر/الجزء الأول

댓글 : 0 조회 : 5

وبه قرأ أبو عمرو الداني على أبي الحسين السامري وهذان الوجهان في التيسير والشاطبية، ورواه عنه بالإظهار بعض العراقيين من غير طريق أبي نشيط وبعضهم من طريق أبي نشيط والحلواني. وروى إظهاره عن ورش جمهور المشارقة والمغاربة وخص بعضهم الإظهار بالأزرق وبعضهم بالأصبهاني. وروى عنه الإظهار من طريقيه صاحب الإرشاد وسبط الخياط في كفايته ومن طريق الحلواني صاحب المستنير والكفاية الكبرى والمبهج الكامل والجمهور وكلاهما صحيح والله أعلم. وأما بعد الكواكب الثابتة وعظمها فإنهم ذكروا يه كوكباً في العظم الأول فقالوا إن بعدها يكون على نحو ما وصفنا قريباً من تسعة عشر ألف مرة مثل نصف قطر الأرض من وقاسوا عظمها من الشمس فوجدوه جزءاً من عشرين من الشمس فإذا قسم بعدها على ذلك كان قطر كل كوكب منها تسعمائة وخمسين فإذا قيس ذلك إلى قطر الأرض كان مثله أربع مرات وثلثي مرة ونصف عشر مرة بالتقريب فإذا ضرب ذلك في الطول والعرض والغمق كان عظم الأرض قريباً من مائة مرة وخمس مرات. وأما عاصم فقطع له جماعة بالإظهار والأكثرون بالإدغام. فأما ابن كثير فقطع له في التبصرة والكافي والعنوان والتذكرة وتلخيص العبارات بالإدغام بلا خلاف وقطع لقنبل بالإدغام وجها واحدا في الإرشاد والمستنير والكامل والحافظ أبو العلاء والهذلي وسبط الخياط في كفايته وقطع به للبزي وجها واحدا في الهداية والهادي وقطع به له من طريق أبي ربيعة صاحب المستنير والمبهج وقطع به لقنبل من طريق ابن مجاهد أبو العز وسيط الحيوان بحرف خياط في مبهجه وهو طريق ابن الحباب وابن بنان وعليه الجمهور عن ابن كثير وقطع بالإظهار للبزي صاحب الإرشاد ورواه من طريق أبي ربيعة صاحب التجريد والكامل وهو في التجريد لقنبل من طريق ابن مجاهد وفي الكفاية الكبرى للنقاش عن أبي ربيعة للبزي ولقنبل عن ابن مجاهد وأطلق الخلاف عن ابن كثير بكماله صاحب التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي.


330px-Deep_frying_chicken_upper_wing.JPG وأما خلاد فرواها عنه بالإدغام جمهور أهل الأداء وعلى ذلك المغاربة قاطبة كابن شريح وابن سفيان ومكي والمهدوى وابني غلبون والهذلي وفي المستنير من طريق النهرواني. وأما الفورية، فلما في تأخيرها من الإصرار المحرم، والإنابة قريبة من التوبة لغةً وشرعاً، وقيل: التوبة النصوح: ألا يبقي على عمله أثراً من المعصية سرًّا وجهراً، وقيل: هي التي تورث صاحبها الفلاح عاجلاً وآجلاً، وقيل: التوبة: الإعراض والندم والإقلاع، والتوبة على ثلاثة معان: أولها الندم، والثاني: العزم على ترك العود إلى ما نهى الله تعالى عنه، والثالث: حيوان حرف ق السعي في أداء المظالم. قال أبو العباس أحمد بن البني الأبدي قال قدمت حمص الأندلس يعني إشبيلية فجمعني جماعة من شعرائها في مجلس فأرادوا امتحاني فقال من بينهم أبومحمد عبد الله بن سادة الشنتريني وكان مقدمهم. فأما نافع فروى إدغامه عنه من رواية قالون أبو محمد مكي وأبو عبد الله ابن سفيان وأبو العباس المهدوي وأبو علي بن بليمة وابن شريح وصاحب التجريد والتذكرة ولجمهور من المغاربة وجماعة من المشارقة ورواه ابن سوار عن أبي نشيط وكذلك سبط الخياط والحافظ أبو العلاء. وأظهر الباقون اللام منهما عند الحروف الثمانية إلا أبا عمرو فإنه يدغم اللام من (هل ترى).


أما في وجه إدغامه فلا لأنه إذا أدغم الراء المتحركة في اللام فادغامها ساكنة أولى وأحرى والله أعلم. فمنهم من روى إدغامه. وروى إدغامه عن ورش من جميع طرقه أبو بكر بن مهران ورواه أبو الفضل الخزاعي من طريق الأزرق وغيره واختاره الهذلي. وهو الذي في الكفاية في الست وغاية أبي العلاء وأطلق الخلاف عن البزي صاحب التيسير والشاطبي وغيرهما والوجهان عن ابن كثير من روايتيه صحيحان. على معنى الدعاء في شد الأزر وتشريك هارون في النبوة،وكان الأمر في قراءة ابن عامر لا يريد به النبوة بل يريد تدبيره ومساعدته لأنه ليس لموسى أن يشرك فيالنبوة أحداً. فأدغم الدال في الثاء أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف. وقرأ الباقون بالإظهار وهم ابن عامر وأبو جعفر وخلف وورش وخلف عن حمزة وروى بعض أهل الأداء والإظهار عن يعقوب كما ذكره في التذكرة وفي الكامل أيضا تبعا لابن مهران. وقال ابن الأَعرابي: العَفْطُ الحُصاصُ للشاة والنَّفْطُ عُطاسُها. وقال الحافظ أبو عمرو في جامعه وحكى لي أبو الفتح عن عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن الحلواني عن هشام (أم هل تستوي) بالإدغام كنظائره في سائر القرآن قال وكذلك نص عليه الحلواني في كتابه انتهى. وكذلك رواه ابن سوار من طريق هبة الله المفسر عن الداجوني عنه ومن طريق جعفر بن محمد عن الحلواني، رواه الهذلي عن هشام من جميع طرقه وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي من طريق الحلواني.


قال ذو الرمة: يحلّون من يبريـن أو مـن سويقـة مشق السوابي عن أنوف الجآذر س ت ر اللـه ستـار العيـوب ودونه ستر وسترة وستارة وستار وستور وأستار وستر وستائر واستترت بالثوب وتستر. وهناك سلالات ثنائية الغرض أو ثلاثية الغرض تجمع ما بين إنتاج البيض واللحم والمنظر الخلاب كدجاج أورلوف والأسترالوب. وسبحان اسم ينبىء عن العظمة والتنزيه فوقع القصد إلى ذكره مجردًا من التقييدات بالزمان أو بالأحوال ولذلك وجب نصبه. ومنهم من روى إظهاره والأكثرون على الإدغام والوجهان صحيحان عن أبي عمرو. وانفرد بالخلاف عن السوسي (قلت) والخلاف مفرع على الإدغام الكبير. وبالإدغام قرأ الداني على أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر عن قراءته بذلك على أبي طاهر عن ابن مجاهد، وهي الطريق المسندة في التيسير؛ قال الداني في جامعه وقد بلغني عن ابن مجاهد أنه رجع عن الإدغام إلى الإظهار اختيارا واستحسانا ومتابعة لمذهب الخليل وسيبويه قبل موته بست سنين (قلت) إن صح ذلك عن ابن مجاهد فإنما هو في وجه إظهار الكبير. فمن أدغم الإدغام الكبير لأبي عمرو ولم يختلف في إدغام هذا بل أدغمه وجها واحدا ومن روى الإظهار اختلف عنه في هذا الباب عن الدوري. والذي تقتضيه طرقهما هو الإظهار وذلك أن الداني نص على الإظهار في جامع البيان لابن كثير من رواية ابن مجاهد عن قنبل ومن رواية النقاش عن أبي ربيعة، هذا لفظه وهاتان الطريقان هما اللتان في التيسير والشاطبية ولكن لما كان الإدغام لابن كثير هو الذي عليه الجمهور أطلق الخلاف في التيسير له ليجمع بين الرواية وما عليه الأكثرون وهو مما خرج فيه عن طرقه وتبعه على ذلك الشاطبي والوجهان عن ابن كثير صحيحان والله أعلم.



Should you cherished this article along with you would like to get guidance concerning حيوان بحرف حاء kindly check out our internet site.
이 게시물에 달린 코멘트 0