معجم البلدان/الجزء الثاني

معجم البلدان/الجزء الثاني

معجم البلدان/الجزء الثاني

댓글 : 0 조회 : 5

وقال في فُصِّلت (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة) الآيات. وقال في المؤمنون (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) ثم قال (وقل رب أعوذ بك) الآية. بخر الخزر: جواهر الطبيعة بالتحريك، وهو بحر طبرستان وجرجان وآبسكون كلها واحد، وهو بحر واسع عظيم لا اتصال له بغيره ويسمى أيضا الخراساني والجيلي وربما سماه بعضهم الدوارة الخرسانية، وقال حمزة: اسمه بالفارسية زراه أكفودة ويسمى أيضا أكفودة درياو وسماه أرسطاطاليس أرقانيا وربما سماه بعضهم الخوارزمي وليس به لأن بحيرة خوارزم غير هذا تذكر في موضعها إن شاء الله وعليه باب الأبواب وهو الدربند كما وصفناه في موضعه وعليه من جهة الشرق جبال موقان وطبرستان وجبل جرجان ويمتد إلى قبالة دهستان وهناك آبسكون ثم يدور مشرقا إلى بلاد الترك وكذلك في جهة شماله إلى بلاد الخزر وتصب إليه أنهار كثيرة عظام منها الكر والرس وإتل، وقال: الإصطخري وأما بحر الخزر ففي شرقيه بعض الديلم وطبرستان وجرجان وبعض المفازة التي بين جرجان وخوارزم وفي غربيه اللان من جبال القبق إلى حدود السرير وبلاد الخزر وبعض المفازة الغزية وشماليه مفازة الغزية وهم صنف من الترك بناحية سياه كوه، وجنوبيه الجيل وبعض الديلم، قال: وبحر الخزر ليس له اتصال بشيء من البحور على وجه الأرض فلو أن رجلا طاف بهذا البحر لرجع إلى الموضع الذي ابتدأ منه لا يمنعه مانع إلا أن يكون نهر يصب فيه، وهو بحر ملح لا مد فيه ولا جزر وهو بحر مظلم قعره طين بخلاف بحر القلزم وبحر فارس فإن في بعض المواضع من بحر فارس ربما يرى قعره لصفاء ما تحته من الحجارة البيض ولا يرتفع من هذا البحر شيء من الجواهر لا لؤلؤ ولا مرجان ولا غيرهما ولا ينتفع بشيء مما يخرج منه سوى السمك ويركب فيه التجار من أراضي المسلمين إلى أرض الخزر وما بين أران والجيل وجرجان وطبرستان وليس في هذا البحر جزيرة مسكونة فيها عمارة كما في بحر فارس والروم و غيرهما بل فيه جزائر فيها غياض ومياه وأشجار وليس بها أنيس، منها جزيرة سياه كوه وقد ذكرت وبحذاء نهر الكر جزيرة أخرى بها غياض وأشجار ومياه يرتفع منها الفوه.


1396022111331678710806324.jpg لأنها غير لازمة فكان ثبوتها عارضا وهذا أيضا مما لا خلاف فيه. برم: هكذا صورته في كتاب الإصطخري فليحقق،وقال هو رستاق بسمرقند زروعه مباخس غير أن قراها أعمر وأكثر عددا من رستاق سمرقند وأموالهم المواشي وبلغني أن القفيز الواحد ربما أخرج زيادة على مائة قفيز وأهلها أصح الناس أجساما وطول رستاق البرم نحو من مرحلتين وربما كان للقرية الواحدة من الحدود نحو الفرسخين أو أكثر. وبلد أيضا بليدة معروفة من نواحي دجيل قرب الحظيرة وحربى من أعمال بغداد لا أعرف من ينسب إليها.د بن عبد الجبار بن أبي بكر محمد البلدي كان حيا سنة 551وأجداده يعرفون بالبلدي فإنما قيل لجده: ذلك لأن أكثر أهلي نسف زمن جده أبي نصر كانوا من القرى وكان أبو نصر من أهل البلد فعرف بالبلدي فبقي عليه وعلى أعقابه من بعده، والبلد أيضا يراد به مرو الروذ، نسب إليها هكذا أبو محمد بن أبي علي الحسن بن محمد البلدي شيخ صالح من أهل بنج ده. واختلف عن خلف في اختياره بين الوصل والسكت فنص له أكثر الأئمة المتقدمين على الوصل وهو الذي في المستنير والمبهج وكفاية سبط الخياط وغاية أبي العلاء ونص له صاحب الإرشاد على السكت وهو الذي عليه أكثر المتأخرين الآخذين بهذه القراءة كابن الكدي وابن الكال وابن زريق الحداد وأبي الحسن الديواني وابن مؤمن صاحب الكنز وغيرهم واختلف أيضا عن الباقين.


وأما ابن عامر فقطع له بالوصل صاحب الهداية. وكذا اختاره ابن شيطا صاحب التذكار وبه قرأ الداني على أبي الحسن بن غلبون وكذا الآخذ بالسكت لمن ذكر من أبي عمرو وابن عامر ويعقوب وورش اختار كثير منهم لهم البسملة في هذه الأربعة المواضع كابني غلبون وصاحب الهداية ومكي وصاحب التبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وخلف بن خاقان وإنما اختاروا ذلك لبشاعة وقوع مثل ذلك إذا قيل: أهل المغفرة لا، أو: ادخلي جنتي لا، أو: لله ويل، أو: وتواصوا بالصبر ويل، من غير فصل ففصلوا بالبسملة للساكت، وبالسكت للواصل ولم يمكنهم البسملة له لأنه ثبت عنه النص بعدم البسملة فلو بسملوا لصادموا النص بالاختيار وذلك لا يجوز. وظاهر كلام الداني رحمه الله أن الأولى وصلها بالبسملة لأنه قال في كتابه "الاكتفاء" الوقف على آخر التعوذ تام وعلى آخر البسملة أتم وممن نص على هذين الوجهين الإمام أبو جعفر بن الباذش ورجح الوقف ورجح الوقف لمن مذهبه الترتيل فقال في كتابه "الإقناع" لك أن تصلها أي الاستعاذة بالتسمية في نفس واحد وهو أتم ول أن تسكت عليها ولا تصلها بالتسمية وذلك أشبه بمذهب أهل الترتيل. وكذلك في العلوم. غير أنّ السؤال العلميّ إنّما هو يلتمس السائل أن يُخبره المسؤول من المتقابلين بالذي هو الصادق منهما فقط مقرونا بالذي يتبيّن صدقه ويفيد اليقين فيه، فإنّه سؤال ينتظم هذين.


ونشير إلى ملخص ما ذكر فيها من مسائل (الأولى) ذهب الجمهور إلى أن الاستعاذة مستحبة في القراءة في كل حال: في الصلاة وخارج الصلاة، وحملوا الأمر في ذلك على الندب، وذهب دود بن علي وأصحابه إلى وجوبها حملا للمر على الوجوب كما هو الأصل حتى أبطلوا صلاة من لم يستعذ. ورأى أن هذا دليل على ترك التعوذ فأما قيام رمضان فكأنه رأى الأغلب عليه جانب القراءة والله أعلم. وعبارةٌ عن قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل. وهما روايتان عن أحمد. وفي مقبرة باب حرب أحمد بن حنبل وبشر الحافي وأبو بكر الخطيب ومن لا يحصى من العلماء والعباد والصالحين وأعلام المسلمين. منها أبو القاسم علي بن طاهر كان حسن السيرة سمع ببغداد من أبي محمد الجوهري وتوفي بقريته سنة 408، ويوسف بن إبراهيم بن موسى أبو يعقوب التوثي من توث اسفرانين شيخ صالح فقيه من أهل العلم سمع أبا بكر الشيروي ونصر الله الخشنامي وأبا حامد أحمد بن علي بن محمد بن عندوس كتب عنه أبو سعد بتوث مولده سنة 479 ومات بها في رجب سنة 546، وتوث أيضا من قرى مرو. ولان الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب، وقال ابن سيرين إذا تعوذ مرة واحدة في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب وقال بعضهم كانت واجحيوان ب حرف ية على النبي ﷺ دون أمته حكى هذا من القولين شيخنا الإمام عماد الدين بن كثير رحمه الله تعلى في تفسيره.



If you loved this information and you want to receive more information concerning جواهر الطبيعة please visit our site.
이 게시물에 달린 코멘트 0