معاني وغريب القرآن

معاني وغريب القرآن

معاني وغريب القرآن

댓글 : 0 조회 : 7

b09b859c-7484-40d6-8e0e-fd4d45bab383-1000x375-fV1Q4VjPGwKqPocEnCCbSLBnaLh6Ura2vMzghgKj.png فصير المأمون عمله إلى طلحة خليفة لعبد الله بن طاهر؛ وذلك أن المأمون ولى عبد الله في قول هؤلاء بعد موت طاهر عمل طاهر كله - وكان مقيمًا بالرقة على حرب نصر بن شبث - وجمع له مع ذلك الشأم، وبعث إليه بعهده على خراسان وعمل أبيه؛ فوجه عبد الله أخاه طلحة بخراسان، واستخلف بمدينة السلام إسحاق بن إبراهيم، وكاتب المأمون طلحة باسمه، فوجه المأمون أحمد بن أبي خالد إلى خراسان للقيام بأمر طلحة، فشخص أحمد إلى ما وراء النهر، فافتتح أشروسنة، وأسر كاوس بن خاراخره وابنه الفضل، وبعث بهما إلى المأمون، ووهب طلحة لابن أبي خالد ثلاثة آلاف ألف درهم وعروضًا بألفي ألف، ووهب لإبراهيم بن العباس كاتب أحمد بن أبي خالد خمسمائة ألف درهم. فكتب بذلك، وأقام طلحة واليًا على خراسان في أيام المأمون سبع سنين بعد موت طاهر، ثم توفي، وولي عبد الله خراسان - وكان يتولى حرب بابك - فأقام بالدينور، ووجه الجيوش، ووردت وفاة طلحة على المأمون؛ فبعث إلى عبد الله يحيى بن أكتم يعزيه عن أخيه ويهنئه بولاية خراسان، وولي علي بن هشام حرب بابك. وكان مقام عبد الله بن طاهر على نصر بن شبث محاربًا له - فيما ذكر - خمس سنين حتى طلب الأمان؛ فكتب عبد الله إلى المأمون يعلمه أنه حصره وضيق عليه، وقتل رؤساء من معه، وأنه قد عاذ بالأمان وطلبه، فأمره أن يكتب له كتاب أمان، فكتب إليه، أمانًا نسخته: " بسم الله الرحمن الرحيم " أما بعد؛ فإن الإعذار بالحق حجة الله المقرون بها النصر، والاحتجاج بالعدل دعوة الله الموصول بها العز؛ ولا يزال المعذر بالحق، المحتج بالعدل في استفتاح أبواب التأييد، واستدعاء أسباب التمكين؛ حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، ويمكن وهو خير الممكنين؛ ولست تعدو أن تكون فيما لهجت به أحد ثلاثة: طالب دين، أو ملتمس دنيا، أو متهورًا يطلب الغلبة ظلمًا؛ فإن كنت للدين تسعى بما تصنع، فأوضح ذلك لأمير المؤمنين يغتنم قبوله إن كان حقًا، فلعمري ما همته الكبر، ولا غايته القصوى إلا الميل مع الحق حيث مال، والزوال مع العدل حيث زال؛ وإن كنت للدنيا تقصد، فأعلم أمير المؤمنين غايتك فيها؛ والأمر الذي تستحقها به؛ فإن استحققتها وأمكنه ذلك فعله بك.


فإذا انحدر تناول بعض الربوب القابضة وإن حدث ضعف تناول الخوزي أو سفوف حبّ رمان. فذكر أن عبد الله بن طاهر لما جاده القتال وحصره وبلغ منه، طلب الأمان فأعطاه، وتحول من معسكره إلى الرقة سنة تسع ومائتين، وصار إلى عبد الله بن طاهر، وكان المأمون قد كتب إليه قبل ذلك أن هزم عبد الله بن طاهر جيوشه كتابًا يدعوه إلى طاعته ومفارقة معصيته، فلم يقبل، فكتب عبد الله إليه - وكان كتاب المأمون إليه من المأمون كتبه عمرو بن مسعدة: زجاج سيكوريت الرياض أما بعد؛ فإنك يا نصر بن شبث قد عرفت الطاعة وعزها وبرد ظلها وطيب مرتعها وما في خلافها من الندم والخسار، وإن طالت مدة الله بك، فإنه إنما يملي لمن يلتمس مظاهرة الحجة عليه لتقع عبره بأهلها على قدر إصرارهم واستحقاقهم. وفيها ولي المأمون محمد بن عبد الرحمن المخزومي قضاء عسكر المهدي في المحرم. وفيها استعفى محمد بن سماعة القاضي من القضاء فأعفي، وولي مكانه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة. وذكر عن كلثوم بن ثابت بن أبي سعد - وكان يكنى أبا سعدة - قال: كنت على بريد خراسان، ومجلسي يوم الجمعة في أصل المنبر، فلما كان في سنة سبع ومائتين، بعد ولاية طاهر بن الحسين بسنتين، حضرت الجمعة، فصعد طاهر المنبر، فخطب، فلما بلغ إلى ذكر الخليفة أمسك عن الدعاء له، فقال: اللهم أصلح أمة محمد بما أصلحت به أولياءك، واكفها مؤنة من بغى فيها، وحشد عليها، بلم الشعث، وحقن الدماء، وإصلاح ذات البين.


ذكر عن مطهر بن طاهر، أن وفاة ذي اليمينين كانت من حمى وحرارة أصابته، وأنه وجد في فراشه ميتًا. وقد ذكر في أمر ولاية طلحة خراسان بعد أبيه طاهر غير هذا القول؛ والذي قيل من ذلك، أن طاهرًا لما مات - وكان موته في جمادى الأولى - فأعطوا رزق ستة أشهر. قلت: نعم، قال: فاكتب بوفاته، وأعطاني خمسمائة ألف ومائتي ثوب، فكتبت بوفاته وبقيام طلحة بالجيش. قال: فخرج طلحة بن طاهر، فقال: ردوه ردوه - وقد خرجت فردوني، فقال: هل كتبت بما كان؟ قال: إن كان كذلك كما تقول، فكيف بالحنق والغيظ؛ ولكني لست أقلع عنه حتى يطأ بساطي، قال: فأتيت نصرأ فأخبرته بذلك كله، قال: فصاح بالخيل صيحة فجالت، ثم قال: ويلي عليه؟ وفي هذه السنة غلا السعر ببغداد والبصرة والكوفة حتى بلغ سعر القفيز من الحنطة بالهاروني أربعين درهمًا إلى الخمسين بالقفيز الملجم. وفي هذه السنة ولي موسى بن حفص طبرستان والرويان ودنباوند. ونسخته: يؤخذ زبيب منزوع العجم خمسة وعشرون مثقالاً زعفران مثقال وفي بعض النسخ نصف مثقال سليخة نصف مثقال قصب الذريرة مثقالان مقل اليهود مثقالان ونصف دارصيني مثقال سنبل ثلاثة مثاقيل أذخر مثقالان ونصف مر أربعة مثاقيل صمغ البطم أربعة مثاقيل دار شيشعان مثقالان عسل ستة عشر مثقالاً شراب قدر الكفاية.


ونسخته: يطبخ شونيز وحب الغار وسذاب في الشراب طبخاً شديداً ويصفّى ثم يطبخ من الدهن نصف ذلك الشراب في ذلك الشراب ويطبخ حتى يبقى الدهن ثم يمرخ به. صحت في وجهه غاضباً: «من أنت يا كلب حتى توجه إليّ مثل هذا الكلام؟ ويعجل ذلك، كما عجل كفايته مؤن قوم سلكوا مثل طريقك كانوا أقوى يدًا، وأكثف جندًا. قوله «ولكن كانوا أنفسهم يظلمون»،: بمعصية الله، وتكذيبهم الرسل. قوله ( أولئك ينالهم ) : يصيبهم. قوله ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا ): يعني فتَّت فتَّاً. قيل : معنى قوله ( أهلكنا ) أي : حكمنا بإهلاكها فجاءها بأسنا . طرد خليفتي من مدينتي ومدينة آبائي، وذهب بخراجي وفيئي، وأخرب علي دياري، وأقعد إبراهيم خليفة دوني، ودعاه باسمي. وفي هذه السنة ولى المأمون صدقة بن علي المعروف بزريق أرمينية وأذربيجان ومحاربة بابك، وانتدب للقيام بأمره أحمد بن الجنيد بن فرزندي الإسكافي، ثم رجع أحمد بن الجنيد بن فرزندي إلى بغداد، ثم رجع إلى الخرمية، فأسره بابك، فولى إبراهيم بن الليث بن الفضل التجيبي أذربيجان. وذكر أن عميه علي بن مصعب وأخاه أحمد بن مصعب، صارا إليه يعودانه، فسألا الخادم عن خبره - وكان يغلس بصلاة الصبح - فقال الخادم: زجاج سيكوريت الرياض هو نائم لم ينتبه، فانتظراه ساعة، فلما انبسط الفجر، وتأخر عن الحركة في الوقت الذي كان يقوم فيه للصلاة، أنكرا ذلك، وقالا للخادم: أيقظه، فقال الخادم: لست أجسر على ذلك، فقالا له: اطرق لنا لندخل إليه، فدخلا فوجداه ملتفًا في دواج، قد أدخله تحته، وشده عليه من عند رأسه ورجليه، فحركاه فلم يتحرك، فكشفا عن وجهه فوجداه قد مات.



If you loved this informative article and you would love to receive more info regarding تركيب زجاج في الرياض i implore you to visit our own site.
이 게시물에 달린 코멘트 0