الخامسة طريق ابن أبي الربيع من كتاب الإعلان قرأ بها الصفراوي على اليسع بن حزم على القصيبي على أبي عمران اللخمي على أبي عمر أحمد أبي الربيع الأندلسي. وهي القصيدة اللامية المسماة بحرز الأماني ووجه التهاني من نظم الإمام العلامة ولي الله أبي القاسم القاسم بن فيرة بن أحمد الرعيني الأندلسي الشاطبي الضرير وتوفي في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة بالقاهرة. بركد: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أحمد بن موسى بن سلام البركدي القاضي مات في ذي الحجة سنة تع وثمانين وثلاثمائة. البيداء: اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب تعد من الشرف أمام ذي الحليفة. والضِّلَعُ يؤنث. والضِّلَعُ القُصَيْرَى: آخر الأضلاع من كل شيء ذي ضِلَع وأقصرها. ويقال: استعرضت أعطي من أقبل وأدبر، واستعرضت فلاناً: سألته عرض ما عنده علي. ، إذ كل مختص بوصف من علمأو صناعة، يظهر عليه مخايل ذلك الوصف في روائه ومنطقه وشمائله، ولذلك ورد ما عمل عبد عملاً إلا ألقى الله عليه رداء عمله وقرأ الحرميان والجمهور: ما يخفون وما يعلنون، بياء الغيبة، والضمير عائد على المرأة وقومها.وقرأ الكسائي وحفص: بتاء الخطاب، فاحتمل أن يكون خطاباً لسليمان عليه السلام والحاضرين معه، إذ يبعد أن تكون محاورة الهدهدلسليمان، وهما ليس معهما أحد.
بضم الواو وصلاً. وقرأ الجمهور: بكسرها،وقد ذكر ضمها عن شيبة وأبي جعفر ونافع وحيوان بحرف غلبة الرعب لما ألقى الله عليهم من الهيبة والجلال، فمن رام الإطلاععليهم أدركته تلك الهيحيوان بحرف بة. يقال جرى في عُرض الحديث، ودخل في عُرْض الناس، أي: وسطهم، وكلّما رأيت في الشعر: عن عُرْض فاعلم أنّه عن جانب، لأنّ العرب تقول: نظرت إليه عن عُرْض، أي ناحية. ورجل خفيف العارضين، أي: عارضي لحيته. ورجل مَصْبُوعٌ إِذا كان متكبراً. ورجل عِرِّيض يتعرّض للناس بالشر، ونِفيح ونتّيج ينتتح له أي: يتعرض. وفلان شديد العارضة، أي: ذو جَلَد وصرامة. وفلان عُرْضة للناس لا يزالون يقعون فيه. والمَعِرض: المكانُ الذي يُعْرَضُ فيه الشيء. وثوب مِعْرَضٌ، أي تُعْرَضُ فيه الجارية. وتجيء العوارض في الشعر يريد به أسنان الجارية. والعَروض عَروض الشعر، لأن الشعر يعرض عليه، ويجمع أعاريض، وهو فواصل الأنصاف. والعَروض طريق في عُرْض الجبل، وهو ما اعترض في عُرْض الجبل في مضيق، ويجمع على عُرُض. فلذلك تسمع المتفلسفين يقولون: " الحد " يعرّف جوهر الشيء، ويدلّ " قوام " على جوهر الشيء. طريق الخبازي وهي الثالثة عنه من كامل الهذلي قرأها الهذلي على أبي نصر القهندزي وقرأها على أبي الحسن الخبازي. قالوا: و خير الأوقات لذلك أوقات البكر عند الهبوب من النوم و فراغ المعدة و نشاط الفكر و في هؤلاء الجمام.
والعوارض: سقائف المحمل العِراض التي أطرافها في العارضتين، وذلك أجمع سقائف المحمل العراض، وهي خُشُبه، وكذلك العورض من الخشب فوق البيت المسقف إذا وضعت عرضاً. وعارضةُ الباب: الخشبة التي هي مِساكُ العِضادتين من فوق. عضر: العَضْرُ: لم يستعمل في العربية، ولكنه حيّ من اليمن. ويقال: العازبُ: ما لم يُرْعَ قطّ. النطفة القليل من الماء، يقال ما في القربة من الماء نطفة، المعنى ليس فيها قليل ولاكثير، وسمِّي المني نطفة لأنه ينطف أي يقطر قطرة بعد قطرة. واعَرَضُ من أحداث الدّهر نحو الموت والمرض وشبهه. وربما أدخلت العرب النون في مثل هذه زائدة، وليست من أصل البناء، نحو قولهم: يعدو العِرَضْنى والعِرَضْنَة وهو الذي يشتق في عدوه، أي: يعترض في شق. أي: يعترض في شق، ويروى: حراجلاً: وأظنه عراجلاً، أي: جماعات. في المهد صبيا. ومن بعد صلاة. أي وسط النهر. ومن روى: عَرْضَ السرِي يريد سعة الأرض، الذي هو خلاف الطوّل. ونسبة هذا الموضوع من " الإنسان " كنسبة المشار إليه الذي لا في موضوع من " الأبيض ".
و نحن إذا سلمنا له الإحاطة بأجزائه و نسبته و أطواره و كيفية تخليقه في رحمه و علم ذلك علما محصلا بتفاصيله حتى لا يشذ منه شيء عن علمه سلمنا له تحليق هذا الإنسان وأنى له ذلك. وعَفَسَه عن حاجته أَي ردَّه. وقال اللحياني: تَعَرَّضْتُ مَعْروفَهم ولِمَعْرُوفِهم أَي تَصَدَّيْتُ. ويقال: فلان ضيّقُ العُصْعُصِ أَي نَكِدٌ قليل الخير، وهو من إِضافة الصفة المشبهة إِلى فاعلها. وأصاب من الدنيا عَرَضاً قليلاً أو كثيراً. وآثر الحياة الدنيا إلى آخر الآية. والحَيَّةُ: الحَنَشُ المعروف، اشتقاقه من الحَياة في قول بعضهم؛ قال سيبويه: والدليل على ذلك قول العرب في الإضافة إلى حَيَّةَ بن بَهْدَلة حَيَوِيٌّ، فلو كان من الواو لكان حَوَوِيّ كقولك في الإضافة إلى لَيَّة لَوَوِيٌّ. وفي حديث هِرقَل: كان حَزَّاء؛ الحَزَّاءُ والحازي: الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه. عظط: قال الأَزهري في ترجمة عذط: ومنهم من يقول: عِظْيَوْطٌ، بالظاء، وهو الذي إِذا أَتَى أَهلَه أَبْدَى. والأسبوع: تمام سبعة أيام، يُسَمَّى ذلك كلّه أسبوعاً واحداً وجمعه: اسم حيوان ب حرف ر أسابيع، كذلك الأسبوع من الطوف ونحوه، ويجمع على أسبوعات.